كلاب الصّيد الرّفيق المثالي للإنسان

0



منذ قديم الزّمن وكلاب الصّيد رفيقة للإنسان، حيث إستخدمها هذا الأخير للحصول على الطعام وأشياء أخرى يحتاجها، أمّا في زمننا الحالي أصبح إستخدام كلاب الصّيد كنوع من الرّياضات والتّرفيه عن النّفس.

تتعدّد مهامّ الصيد عند الكلاب حسب نوعها، فهناك كلاب تُستخدم فقط لتعقبّ الفريسة وتحديد مكانها، وتستخدم لغة الجسد لكي تُرشد الصّياد عن مكان الفريسة.

وهناك نوع آخر بارع في المطاردة وتعقّب الفريسة، فيستطيع اللّحاق بالفريسة إلى أبعد حدّ وينتظر قدوم الصّيّاد بِصَبرٍ عند توقّفها.

وهناك أنواع أخرى مهمّتها إحضار الطّريدة التي تمّ اصطيادها بإستخدام البُندقيّة من مسافة بعيدة، فهذه الكلاب بارعة في تحديد الأماكن.

فالكلاب الصّيّادة بكلّ أنواعها تتميّز بالطّاعة وتنفيذ مايُطلب منها بإخلاص، وهي قادرة على التّعلّم بسُرعة وسهلة في التّدريب، وهي قادرة على التّعامل مع الإنسان والحيوان، فمن الصّعب تحديد سلالة معيّنة على أنها الأفضل بين كلاب الصّيد لأنّ الأمر يكمن في إحتياجات الصّياد ونوع الطريدة التي يريد اصطيادها.

تختلف كلاب الصّيد من نوع لآخر، لكنّها تتشارك في كثير من الصّفات التي تجعل منها الحيوان المثالي لمهمّة الصّيد.

فكلّ الأنواع تتميّز بالنّشاط والحيويّة والطّاقة العالية، إضافةً إلى القدرة على التّحمّل وطاعة الأوامر وسهولة التّدريب، تتميّز أيضاً بحاسّة الشّم القويّة التي تساعدها على إكتشاف ماحولها بمسافة طويلة، فكلاب الصّيد هي مثال للشّجاعة، لها رغبة في إكتشاف محيطها وهي مُحبّة لمالكها.

لا يوجد تعليقات

أضف تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.