إعلانات كاذبة على وسائل التواصل الإجتماعي توهم الناس على أنها تبيع الحيوانات الأليفة تُطيح ب 670 ضحية وأكثر من 280 ألف جنيه إسترليني حيث تفاعل الضحايا مع هذه الإعلانات ليدخلو إلى مواقع تبدو وكأنها متخصصة ببيع الحيوانات المنزلية.
إستغلّ هؤلاء المحتالون الظرفية التي تمرّ منها بريطانيا من إغلاق تامّ، لإقناع العملاء من شراء حيوانات أليفة (غير موجودة) والدفع مسبقا قبل إستلامها.
وحسب المركز الوطني للإحتيال و الجرائم الإلكترونية، فقد تمّ الإحتيال على الضحايا في جميع ربوع المملكة المتّحدة، عن طريق إقناعهم بدفع مبلغ أوّلي ثم يليه مبلغ لتغطية التأمين واللّقاح والتّغذية قبل وقت تسليم الحيوانات التي لا تصلهم في الأصل.
وقالت "بولين سميث" رئيسة منظمة "أكشن فرود" المتخصصة في التجاوب مع قضايا النصب والإحتيال الإلكتروني "هذا الأمر يُعدّ قاسيّاً جدّاً نظراً لإستغلال أبرياء في أزمة دُولية، نحن نمرّ بوقت عصيب ومافعله هؤلاء المجرمون هو شيء أكبر من الجريمة، إستغلّو الظرفية التي يقضي فيها الناس وقتاً أكبر على الأنترنت للتكيف مع طريقة الحياة الجديدة بالمنزل ".
وأضافت "بولين سميث" : "قد يكون من الطبيعي أن تَدفع مُسبقاً لإقتناء حيوان أليف لأنك لن تستطيع رؤيته نظراً للحجر الصحي، لكنّنا نحذّر وبشدّة أن نبحث عن مصادر موثوقة، وأن نُفكّر مليّاً قبل الدّفع، لكي لا نكون ضحايا إحتيال ".
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.